الاستدامة
اقتصاد الأغذية المحليّة
دعم زراعة الأحياء المائية محليًا
تُصدّر الإمارات حاليًا أكثر من 80% من الإمدادات الغذائية فيها، ومن بينها المحار.
نفخر ببناء عمل إماراتي قائم على تربية الأحياء البحرية، حيث سيضع هذا العمل دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة إنتاج الغذاء.
بينما تُصدّر المحاريات الأخرة المُباعة في الإمارات عن طريق ناقلات مُبرّدة، يُشحن محار دبا بي مباشرةً من مزرعتنا إلى السوق المحلي خلال بضع ساعات. تُساهم هذه العملية في تقليل انبعاثات الكربون في البيئة وضمان تمتّعك بمحار طازج يأتي من البحر مباشرةً إلى طاولتك.
مناخ صحّي
خفض انبعاثات الكربون
عند مقارنة محارنا بالأنواع الأخرى من الكائنات التي تُزرع وتنمو تجاريًا، يُمكن ملاحظة أنّ محارنا يُمثّل نموذجًا للاستدامة في تربية الأحياء المائية وزراعتها بطريقة لا تؤثّر سلبًا على البيئة.
يُحسّن المحار من جودة المياه في المنطقة المحيطة به، ولا يتطلّب أي نوع من أنواع الري أو الأعلاف أو الأسمدة، فكُلّ ما يحتاجه هو مياه البحر الغنية بالطحالب والعوالق البحرية. وعند استهلاكه لهذه الطحالب والعوالق، يعمل المحار على سحب الكربون، ما يُقلّل من نسبة الكربون الإجمالية في المحيط ويُساهم في تقليل تركيز الكربون في البيئة.
النظام البيئي
إفادة النظام البيئي المُحيط
صحة المحيط أولى اهتماماتنا، إذ نعمل بجد لحماية المياه النقية في مدينة دبا خلال كل مرحلة من مراحل عملياتنا. يُطلق على المحار اسم "مهندسو النظام البيئي" نظرًا للفائدة العظيمة التي يُقدمّها المحار لصحة المحيطات والأحياء البرية.
وتحتضن الشبكات التي نستخدمها العديد من النباتات والكائنات البحرية، ما يُوفّر وظائف النظام البيئي للعديد من الكائنات، كالسلاحف والأسماك والحيوانات البحرية.